لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
## فصلٌ من حياة لو بو: صدى الماضي يبدأ الفصل بمشهد مهيب، حيث يقف لو بو فنغ شيان، المحارب الأسطوري، شامخاً كجبلٍ صلدٍ في وجه جيشٍ جرار. يهابه الجميع، ويُشاع عنه أنه لا يُقهر، وأنه صمام أمانٍ يمنع الفوضى من التغلغل في أرجاء البلاد. لكنّ البطل الذي اعتاد على هدير المعارك وضجيج السيوف، يجلس الآن وحيداً في صمتٍ مُ deafening، مُستغرقاً في ذكرياتِ ماضٍ بعيد. تعود به الذاكرة إلى أيّام شبابه، إلى تلك اللحظاتِ التي شكّلتْ مسارَه وحوّلته إلى أسطورةٍ حية. يتذكر لو بو كيف تعلّم فنون القتال على يد مُعلّمِه الحكيم، وكيف تدرّج في رُتبِ الجيش ليُصبحَ أحدَ أقوى أبطالِه. تُخترقُ ذكرياتُه بمشاهدَ من معاركه السابقة، تلك التي خاضها بشجاعةٍ نادرةٍ ومهارةٍ فائقة، مُدافعاً عن مبادئه ومعتقداته. يشعر لو بو بثِقلِ الماضي على كاهله، فكلّ نصرٍ حقّقه، وكلّ عدوٍ أسقطه، وكلّ دمعةٍ سقطتْ من عينِ صديقٍ أو عدوّ، كلها محفورةٌ في ذاكرته. يدرك لو بو أنّه ليس مجرّد مُقاتلٍ، بل هو نتاجُ كلّ ما مرّ به، وكلّ قرارٍ اتخذه. في خضمّ ذكرياته، يتساءل لو بو: هل كان بإمكانه تغييرُ مسارِ الأحداث؟ هل كان بإمكانه تجنّبُ بعضِ المآسي التي شهدها؟ تُراوده الشكوكُ حولَ بعضِ خياراته السابقة، لكنّه يُدركُ أنّ الماضي لا يُمكنُ تغييره. ينتهي الفصلُ على مشهدٍ مُلفتٍ، حيث يُقرّر لو بو مواجهةَ "نهايتِهِ الحتميّةِ" في ساحة "باي مين لو". ما زالَ يمتلكُ عزيمةً حديديةً وإصراراً لا يلين، لكنّه يُدركُ أنّ هذه المعركةَ ستكونُ مختلفةً عن كلّ ما سبق. فهل سينجحُ لو بو في الانتصارِ على "القدرِ" مرّةً أخرى، أم أنّ "ساحة باي مين لو" ستكونُ شاهدةً على سقوطِ أسطورة؟